هكذا بدات ايام باك 2016بالنسبة لي ومع هذا كنت متاملة به 
اردت ان اكون ممن اجتازوه وبسهولة اردت ان ادخل الفرحة في قلوب عائلتي اردت ان ادخل الجامعة و ابني اياما جميلة مع من احبهم اردت ان ابرهن العكس لعائلتي ولمن قال لي انني سوف ارسب اردت ان اغلب نفسي المتشاءمة و المتضمرة اردت واردت 
منذ ان بقي 100يوم للباك وانا بالرسوب اتفوه فخبرت كل من يسالني عنه انه ليس من نصيبي .حتى ان صديقاتي اصبحن لا يبالون بي عندما اقول انني سوف ارسب وكانهم لم يسمعو وما فعلو الا قولهم لي لا تتشاءمي وهم مشكورون علي ذلك 
ولما بقي شهر للباك لم اجد اي ذخيرة له فسقطت وقلت لن اتحصل عليه ومع ذلك اعتكفت علي الدراسة لاكن ماحطمني و اوقف شوقي للجامعة شيئ مجهول اتاني وانساني بانني سوف اجتاز الباك ............................
بعد الباك هكذا انا. لم ابكي ولم افرح. اسئلة كثيرة في ذهني كيف ساعيد السنة انا كيف ذلك ولاسيما كنت ابني احلاما واياما جميلة في راسي انا حقا لم اجد ما قد يريح بالي وينسيني بانني راسبة احمل التلفون واشاهد صور صديقاتي الناجحات اللواتي افتقدتهن رغم مرور ايام فقط واتذكر انني راسبة .اركب الحافلة واتذكرهن لاننا كنا نستعمل الحافلة للذهاب للدراسة مع بعض و اتذكر انني راسبة .وهذا البعض فقط فكل شيئ افعله يذكرني بهن وبانني راسبة وبانني لن اكون معهم من اليوم فصاعدا ولاكن هل هن يشعرن بي كما انا لا اذن ذلك فمن زاد حزني عدم السؤال عني وعن احوالي سوى يوم واحد وهل يكفيني يوم واحد لانسى وجعي ومع هذا انا احبهن ولازالت ثقت بهن والله اعلم .....................................
نعم هي اللحضات التي اعيشها في هذه اللحضة فبكلامي هذا اكون قد شاركتكن ما دار في بالي ومالم يسمع به احد
........................
قررت في الاخير وبعد سكوت طويل ان اضع حدا لحياتي البائسة و الفاشلة
وذلك بان اكون صديقة للجميع ولكن ليس الجميع اصدقائي ان انسى الماضي وابني احلاما واياما جديدة بصورة وبطريقة افضل واصح وان اضع احاسيسي وعواطفي علي جنب وان اتعلم من اخطائي الكثيرة وان اتحصل على بوابة مستقبلي فباكالوريا2017انت عدوتي اللدودة وسوف اتحداك بما املك من امكانيات واهداف واحلام اعدك بذلك يا نفسي فقد نجحت هذه المرة اما المرة الثانية فلك الرسوب ولي الفلاح والنجاح
.....اما صديقاتي فاتمني من اعماق قلبي النجاح لهن
