الطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة َ | منتديات الدراسة الجزائرية

الطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة َ

الأخيار ضفتهم الطيبة و الاشرار تتعد صفات قبحهم وهذان هما صنفا الناس في هذا العالم. فمن كان له قلب صافي خالي من الحقد والحسد فالطيبة خلقه، ومن كان في قلبه زروع من بذور الغل والخبث فإن الشر صنفه لا غيره.
((الطيبة مع الاشرار ضرب من الغباوة)) هذا ما يقال
ان الطيبة معدن الإنسان وخلق محفور في نفسه لكنها تعتبر ضربا من الغباوة اذا زادت عن حدها لكن المشكلة ليست في ان تكون طيبا مع الاشرار بل في وصفهم لك بالسذاجة والغباء وافي استغلالهم لك وانتهازهم لطيبتك منفعة لهم فاتخاذ الحيطة في المعاملة ومعرفة أصناف الناس قبل معاشرتهم حيطة. ففي دين الإسلام تم حثنا على مقابلة السيئة بالحسنة وانا ائيد هذا الطيبة ترفع شأن الشخص وتسموا بهوتجعل الاشرار يرون مدى جمال الخير وحسن الخلق فيسعون يرغبون في التغيير.
فمع اتخاذ الحذر عامل بالخير وانا كان في المقابل شر فكن قدوة لهم بمعاملتك بأخلاقك لا بأخلاقهم
والأخير فإن الطيبة تبقى طيبة وان زادت عن حدها فمن تحلى بالأخلاق والادب اكتسب التقدير وسكن القلب...
 
عودة
أعلى